]في حوار خاص مع المبتعثين السعوديين في أمريكا (1 – 3)
الشيخ سلمان يجيب على استفتاءات الطلاب المبتعثين بفقه مصلحيٍ متزن
الشيخ سلمان يجيب على استفتاءات الطلاب المبتعثين بفقه مصلحيٍ متزن
2/5/1428
19/05/2007
19/05/2007
رحب فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم بأعضاء الملتقى السعودي الإلكتروني.
وقال فضيلته في استهلال لقاءٍ أجراه معه الموقع أجاب فيه عن أسئلة الطلاب المبتعثين واستفساراتهم الشرعية والدعوية والعلمية: "أشكركم على تواصلكم الرائع وجهدكم الثمين وكم كنت مسروراً بأسئلتكم مغتبطاً بالحديث إليكم، متمنياً أن أكون قريباً منكم، وأنا فعلاً قريب منكم، قريب بقلبي وإحساسي وعقلي، إن لم أكن قريباً بجسدي، وأقدم لكم جميعاً ولكل فرد منكم أجمل التحيات وأصدق التمنيات وأخلص الدعوات".
وفيما يلي نص التساؤلات التي طرحها أعضاء الملتقى السعودي على الشيخ سلمان وإجاباته عليها.
الصلاة ومسائلها
موضوع الصلاة جمعاً وقصراً، كيف تكون صلاة السنة في هذه الحالة؟ مثلاً: صلاه المغرب ثلاث ركعات ثم ركعتين سنه ثم صلاه العشاء ركعتين ثم ركعتين سنه ، و إذا طبقنا نفس الكلام في صلاتي الظهر و العصر تصبح سنه الظهر (أربع ركعات) أطول من الصلاة نفسها!
ج: في حال كان الشخص مسافراً ويقصر الصلاة فإن السنة عدم صلاة الرواتب المحددة إلا راتبة الفجر والوتر. ولكن عليهم التنفّل المطلق سواء قبل الصلاة أو بعدها بما شاءوا بنية التنفل المطلق, ولا يؤثر كون ذلك أكثر من الصلاة.
2- أنا أقيم بمدينة صغيرة وليس فيها صلاة جمعة حتى إن بعض الشباب هداهم الله لا يداومون على صلواتهم فماذا تنصحني؟
ج: لتكن مفتاحاً للخير, واعمل على إقامة الجمعة في هذه البلدة, وستجد قبولاً واستجابة بإذن الله تعالى.
3- تمتد الفترات التي تكون بين الفروض هنا في أمريكا بشكل لا يمكننا أحيانا أداء الصلاة بوقتها، وبالذات صلاة الظهر والمغرب. هل يجوز لنا القصر والجمع، أم فقط الجمع، أم لا يجوز؟
ج: إذا كنتم مسافرين وفي أدائها في وقتها مشقة؛ فيجوز لكم الجمع والقصر
4- سمعنا يا فضيلة الشيخ من أحد الشباب أنه يجوز لنا قصر الصلاة في السفر استناداً لموقع الشيخ محمد بن عثيمين، نريد التوضيح والتفصيل حفظك الله.
ج: من ذهب للدراسة ليعود إلى بلده بعد تمامها فهو مسافر له أحكام السفر؛ فإذا صلى وحده أو جماعة مع مسافرين فيسن له القصر. وإذا صلى مع مقيمين في مسجد أو غيره وهو مأموم فعليه الإتمام معهم، ويلزمه حضور المسجد إن كان قريباً منه. أما الجمع فللمسافر النازل أن يجمع كلما احتاج للجمع وليس سنة دائمة.
- نأمل من الشيخ توضيح مسألة قصر وجمع الصلاة وتأخيرها لحاجة؛ لأن الكثير يتحدث عنها مع أنني قرأت فتوى للشيخ ابن باز, ولكن لا أود أن أتحدث عنها إلا بعد أن اسمع رأي الشيخ جزاه الله ألف خير.
ج: يجوز للطالب المبتعث قصر الصلاة إذا صلى لوحده, أو مع من هو مثل حاله, أو كان إماماً لغيره, كما يجوز له الجمع عند الحاجة . هذا هو الذي تطمئن إليه نفوسنا في هذه المسالة وهو قول شيخنا ابن عثيمين – رحمه الله- وقول شيخ الإسلام ابن تيمية ( أي عدم تحديد المدة للمسافر ما دام أنه لا ينوي الاستقرار وإنما إنهاء فترة دراسته والعودة ، وإن أتم الصلاة آخذاً بالأحوط فهو على خير
6- صلاة الجمعة يا فضيلة الشيخ تأتي في وقت يكون فيه محاضرة، والدكاترة هنا متفهمين ومتسامحين، ويسمحون لنا بالخروج والتغيب وقت الصلاة, ولكنهم يحملوننا مسؤولية أي واجبات ومعلومات تسرد في ذلك الوقت. وقامت رابطة الطلاب المسلمين،والتي يقودها أخواننا من الجالية الهندية والباكستانية، قامت بالدعوة إلى إقامة صلاة جمعة خاصة بالطلبة الذين لديهم محاضرات ولا يستطيعون حضور الصلاة في المسجد بوقتها. هذه الصلاة أحيانا تكون قبل موعد المحاضرة بوقت قصير, وأحيانا تكون بعدها، وتقام داخل إحدى قاعات المحاضرات في الجامعة.السؤال يا فضيلة الشيخ هنا هو أن الحضور دائما لا يتجاوز ال7 مصلين بالكثير وأحيانا يكون مجرد 3 أو 4 أشخاص، و الخطيب يكون أحد الطلاب. فهل يجوز إقامة صلاة الجمعة وإلقاء الخطبة بهذا العدد القليل جدا من المصلين؟ وما هو توجيهكم لنا في هذه الحالة؟
ج: إذا كان المسجد بعيداً فلا بأس ولا إشكال لأن العدد ليس شرطاً لصحة الجمعة ويكفي ثلاثة. وإن كان المسجد قريباً فإن وجوب إجابة النداء في حقهم متوجه, فإن شق عليهم مشقة شديدة فيمكنهم إقامة جمعة أخرى على رأي ابن حزم. ولا حرج إن شاء الله تعالى
- بحكم أننا نلبس الجوارب كل يوم, فهل يلزم النية قبل لبس الجوارب لكي أمسح عليها بدل من خلعها وقت الوضوء.
ج: لا تلزم النية. المهم أن تلبسها على طهارة
8- في بعض الأوقات تصادف أوقات الصلاة حصص دراسية فما العمل في هذه الحالة؟ هل يجوز لنا أن نقدم الصلاة قبل المحاضرة أم نؤخرها إلى ما بعد المحاضرة؟ علماً أنّ المحاضرة الواحدة تتجاوز حدود الساعتين لذلك قد يذهب وقت الصلاة فما الحل جزاكم الله خير؟
ج: إذا كان وقت الصلاة سيخرج خلال المحاضرة فاستأذنوا للخروج لأداء الصلاة؛ فإن لم يتم الإذن لكم وكانت حاجة ماسة فلا بأس من جمعها مع الصلاة التي بعدها.
9- أشكر فضيلة الشيخ, وعندي سؤال أنا طالب بالولايات المتحدة الأمريكية, وسؤالي عن الصلاة, أنا اخرج من الجامعة متأخر وتفوتني صلاه الظهر والعصر, وأنا أصليها مع صلاه المغرب, فهل هذا يجوز يا سماحه الشيخ, أفيدوني أثابكم الله؟[/
ج: لا يجوز تأخير الظهر والعصر إلى المغرب بأي حال, والجامعة ليست عذراً , فيمكن أن يصليها في الجامعة فترة الراحة بين المحاضرات, أو حتى يستأذن, وإنما يجوز لك الجمع بين الظهر والعصر, أو بين المغرب والعشاء؛ لأنك في حكم المسافر وللحاجة إلى ذلك
10- ما رأي فضيلتكم بمن يقول: أنا أخرج من الدوام مع صلاة العصر الساعة 5:30 وأنام فلا أستيقظ إلا بعد صلاه المغرب، فأصليها جمعاً مع العشاء؟ أرجو من سماحتكم التفصيل في هذا الأمر لأن بعض الأخوة - هدانا الله وإياهم - يتبعون الفتوى التي تناسب هواهم فيستفتون من شيخ ويتحاشون ذكر الواقع ليبيح لهم الشيخ ما يريدون.
ج: لا يجوز بحال جمع العصر مع المغرب, وهذا من باب تأخير الصلاة عن وقتها, وقد جاء الوعيد على من فعل ذلك, والواجب أداء الصلاة في أوقاتها ومن كان مسافراً في تلك البلاد ومحتاجاً للجمع فليجمع بين الظهر والعصر أو بين المغرب والعشاء . ومن كان مستقراً للعمل فيها وإنما يذهب إلى بلده في الإجازات فهذا تعتبر هذه البلاد موطنه، ولا يجوز له الجمع وعليه أداء الصلاة في أوقاتها, والله الموفق
- ما هو وقت خروج صلاة العشاء لو كان أذان الفجر الساعة 3 , والمغرب الساعة 9.12 , و العشاء الساعة 11,25؟
ج: الصحيح أن وقت العشاء يمتد إلى طلوع الفجر. ولكن وقت الاختيار له إلى منتصف الليل بمعنى أن الأفضل أن تصلى قبل متصف الليل.. والصلاة بعده إلى طلوع الفجر صحيحة وفي الوقت
12- يا شيخ هنا في أمريكا توجد لديهم إجازات واحتفالات كثيرة, ونحن نذهب بنيه الترويح عن النفس .. السؤال هو في بعض الأحيان يأتي و قت صلاة المغرب ويذهب ونحن لا نستطيع أن نصلي خوفاً من لفت الانتباه والتساؤلات و نحن نخاف من عمليه الشوشرة، فهل يجوز لنا تأخير الصلاة عن وقتها و نصليها مع العشاء أم ماذا نعمل؟
ج: المسلم أينما حل رسول لتبليغ دعوة الله للبشرية ومن تمام الأمانة التي أوجبها الله عليه أن يُعرّف هؤلاء بالإسلام .. وكم أسلم من هؤلاء عندما رأوا من يؤدي الصلاة ويعتز بدينه.
فلا يجوز تأخير الصلاة لهذه السبب بل قد يجمع فيه الإنسان بين إثم تأخير الصلاة وعدم أداء الأمانة: (وَلاَتَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).
مسائل في الزكاة
13- في السعودية كنت أجمع فضلات الطعام المتبقي ثم أقوم برميها في الصحراء ، ولكن في أمريكا لا أستطيع التصرف بالطعام المتبقي إذ انه لا يوجد مكان ارمي به الطعام .. فهل يجوز لي خلط الطعام بالخلاط الخاص بطحنه علماَ أنه يذهب مع المجاري أكرمكم الله؟وإن كان لا يجوز فماذا أفعل به؟
ج- ضعه في المكان المخصص للنفايات ولا حرج عليك.
14- ما هو الأفضل يا شيخ أثناء إخراج الزكاة ، هل أقوم بإخراجها هنا في أمريكا أم أقوم بتوكيل من يخرجها عني في بلدي السعودية؟ وهل يجوز دفع الزكاة للمركز الإسلامي الموجود في مدينتنا على أساس أنه ليس فقط مسجد ولكنه مركز تعليمي وله نشاطات أخرى مهمة؟
ج- إذا كان يوجد في أمريكا من مصارف الزكاة الثمانية فتخرجها في أمريكا إلا أن يكون في بلد من هم أشد حاجة فيجوز نقلها ويجوز إعطاء الزكاة للمركز الإسلامي إذا كان على الصفة التي ذكرت لأنه يدخل ضمن الجهاد التعليمي الدعوي
15- أنا محتار يا شيخ ، هل الأفضل أن أدفع زكاتي للمسلمين هنا في أمريكا أم الأفضل أن أدفعها إلى ابن أختي اليتيم الذي مات أبوه قبل سنة وأمه ليس لها مصدر ثابت للمال؟
ج: إخراجها على ذوي القربى صدقة وصلة إلا أن يكون في بلدكم من هو بمثل حاجته أو أشد حاجة منه فيقدم .
[/color]وقال فضيلته في استهلال لقاءٍ أجراه معه الموقع أجاب فيه عن أسئلة الطلاب المبتعثين واستفساراتهم الشرعية والدعوية والعلمية: "أشكركم على تواصلكم الرائع وجهدكم الثمين وكم كنت مسروراً بأسئلتكم مغتبطاً بالحديث إليكم، متمنياً أن أكون قريباً منكم، وأنا فعلاً قريب منكم، قريب بقلبي وإحساسي وعقلي، إن لم أكن قريباً بجسدي، وأقدم لكم جميعاً ولكل فرد منكم أجمل التحيات وأصدق التمنيات وأخلص الدعوات".
وفيما يلي نص التساؤلات التي طرحها أعضاء الملتقى السعودي على الشيخ سلمان وإجاباته عليها.
الصلاة ومسائلها
موضوع الصلاة جمعاً وقصراً، كيف تكون صلاة السنة في هذه الحالة؟ مثلاً: صلاه المغرب ثلاث ركعات ثم ركعتين سنه ثم صلاه العشاء ركعتين ثم ركعتين سنه ، و إذا طبقنا نفس الكلام في صلاتي الظهر و العصر تصبح سنه الظهر (أربع ركعات) أطول من الصلاة نفسها!
ج: في حال كان الشخص مسافراً ويقصر الصلاة فإن السنة عدم صلاة الرواتب المحددة إلا راتبة الفجر والوتر. ولكن عليهم التنفّل المطلق سواء قبل الصلاة أو بعدها بما شاءوا بنية التنفل المطلق, ولا يؤثر كون ذلك أكثر من الصلاة.
2- أنا أقيم بمدينة صغيرة وليس فيها صلاة جمعة حتى إن بعض الشباب هداهم الله لا يداومون على صلواتهم فماذا تنصحني؟
ج: لتكن مفتاحاً للخير, واعمل على إقامة الجمعة في هذه البلدة, وستجد قبولاً واستجابة بإذن الله تعالى.
3- تمتد الفترات التي تكون بين الفروض هنا في أمريكا بشكل لا يمكننا أحيانا أداء الصلاة بوقتها، وبالذات صلاة الظهر والمغرب. هل يجوز لنا القصر والجمع، أم فقط الجمع، أم لا يجوز؟
ج: إذا كنتم مسافرين وفي أدائها في وقتها مشقة؛ فيجوز لكم الجمع والقصر
4- سمعنا يا فضيلة الشيخ من أحد الشباب أنه يجوز لنا قصر الصلاة في السفر استناداً لموقع الشيخ محمد بن عثيمين، نريد التوضيح والتفصيل حفظك الله.
ج: من ذهب للدراسة ليعود إلى بلده بعد تمامها فهو مسافر له أحكام السفر؛ فإذا صلى وحده أو جماعة مع مسافرين فيسن له القصر. وإذا صلى مع مقيمين في مسجد أو غيره وهو مأموم فعليه الإتمام معهم، ويلزمه حضور المسجد إن كان قريباً منه. أما الجمع فللمسافر النازل أن يجمع كلما احتاج للجمع وليس سنة دائمة.
- نأمل من الشيخ توضيح مسألة قصر وجمع الصلاة وتأخيرها لحاجة؛ لأن الكثير يتحدث عنها مع أنني قرأت فتوى للشيخ ابن باز, ولكن لا أود أن أتحدث عنها إلا بعد أن اسمع رأي الشيخ جزاه الله ألف خير.
ج: يجوز للطالب المبتعث قصر الصلاة إذا صلى لوحده, أو مع من هو مثل حاله, أو كان إماماً لغيره, كما يجوز له الجمع عند الحاجة . هذا هو الذي تطمئن إليه نفوسنا في هذه المسالة وهو قول شيخنا ابن عثيمين – رحمه الله- وقول شيخ الإسلام ابن تيمية ( أي عدم تحديد المدة للمسافر ما دام أنه لا ينوي الاستقرار وإنما إنهاء فترة دراسته والعودة ، وإن أتم الصلاة آخذاً بالأحوط فهو على خير
6- صلاة الجمعة يا فضيلة الشيخ تأتي في وقت يكون فيه محاضرة، والدكاترة هنا متفهمين ومتسامحين، ويسمحون لنا بالخروج والتغيب وقت الصلاة, ولكنهم يحملوننا مسؤولية أي واجبات ومعلومات تسرد في ذلك الوقت. وقامت رابطة الطلاب المسلمين،والتي يقودها أخواننا من الجالية الهندية والباكستانية، قامت بالدعوة إلى إقامة صلاة جمعة خاصة بالطلبة الذين لديهم محاضرات ولا يستطيعون حضور الصلاة في المسجد بوقتها. هذه الصلاة أحيانا تكون قبل موعد المحاضرة بوقت قصير, وأحيانا تكون بعدها، وتقام داخل إحدى قاعات المحاضرات في الجامعة.السؤال يا فضيلة الشيخ هنا هو أن الحضور دائما لا يتجاوز ال7 مصلين بالكثير وأحيانا يكون مجرد 3 أو 4 أشخاص، و الخطيب يكون أحد الطلاب. فهل يجوز إقامة صلاة الجمعة وإلقاء الخطبة بهذا العدد القليل جدا من المصلين؟ وما هو توجيهكم لنا في هذه الحالة؟
ج: إذا كان المسجد بعيداً فلا بأس ولا إشكال لأن العدد ليس شرطاً لصحة الجمعة ويكفي ثلاثة. وإن كان المسجد قريباً فإن وجوب إجابة النداء في حقهم متوجه, فإن شق عليهم مشقة شديدة فيمكنهم إقامة جمعة أخرى على رأي ابن حزم. ولا حرج إن شاء الله تعالى
- بحكم أننا نلبس الجوارب كل يوم, فهل يلزم النية قبل لبس الجوارب لكي أمسح عليها بدل من خلعها وقت الوضوء.
ج: لا تلزم النية. المهم أن تلبسها على طهارة
8- في بعض الأوقات تصادف أوقات الصلاة حصص دراسية فما العمل في هذه الحالة؟ هل يجوز لنا أن نقدم الصلاة قبل المحاضرة أم نؤخرها إلى ما بعد المحاضرة؟ علماً أنّ المحاضرة الواحدة تتجاوز حدود الساعتين لذلك قد يذهب وقت الصلاة فما الحل جزاكم الله خير؟
ج: إذا كان وقت الصلاة سيخرج خلال المحاضرة فاستأذنوا للخروج لأداء الصلاة؛ فإن لم يتم الإذن لكم وكانت حاجة ماسة فلا بأس من جمعها مع الصلاة التي بعدها.
9- أشكر فضيلة الشيخ, وعندي سؤال أنا طالب بالولايات المتحدة الأمريكية, وسؤالي عن الصلاة, أنا اخرج من الجامعة متأخر وتفوتني صلاه الظهر والعصر, وأنا أصليها مع صلاه المغرب, فهل هذا يجوز يا سماحه الشيخ, أفيدوني أثابكم الله؟[/
ج: لا يجوز تأخير الظهر والعصر إلى المغرب بأي حال, والجامعة ليست عذراً , فيمكن أن يصليها في الجامعة فترة الراحة بين المحاضرات, أو حتى يستأذن, وإنما يجوز لك الجمع بين الظهر والعصر, أو بين المغرب والعشاء؛ لأنك في حكم المسافر وللحاجة إلى ذلك
10- ما رأي فضيلتكم بمن يقول: أنا أخرج من الدوام مع صلاة العصر الساعة 5:30 وأنام فلا أستيقظ إلا بعد صلاه المغرب، فأصليها جمعاً مع العشاء؟ أرجو من سماحتكم التفصيل في هذا الأمر لأن بعض الأخوة - هدانا الله وإياهم - يتبعون الفتوى التي تناسب هواهم فيستفتون من شيخ ويتحاشون ذكر الواقع ليبيح لهم الشيخ ما يريدون.
ج: لا يجوز بحال جمع العصر مع المغرب, وهذا من باب تأخير الصلاة عن وقتها, وقد جاء الوعيد على من فعل ذلك, والواجب أداء الصلاة في أوقاتها ومن كان مسافراً في تلك البلاد ومحتاجاً للجمع فليجمع بين الظهر والعصر أو بين المغرب والعشاء . ومن كان مستقراً للعمل فيها وإنما يذهب إلى بلده في الإجازات فهذا تعتبر هذه البلاد موطنه، ولا يجوز له الجمع وعليه أداء الصلاة في أوقاتها, والله الموفق
- ما هو وقت خروج صلاة العشاء لو كان أذان الفجر الساعة 3 , والمغرب الساعة 9.12 , و العشاء الساعة 11,25؟
ج: الصحيح أن وقت العشاء يمتد إلى طلوع الفجر. ولكن وقت الاختيار له إلى منتصف الليل بمعنى أن الأفضل أن تصلى قبل متصف الليل.. والصلاة بعده إلى طلوع الفجر صحيحة وفي الوقت
12- يا شيخ هنا في أمريكا توجد لديهم إجازات واحتفالات كثيرة, ونحن نذهب بنيه الترويح عن النفس .. السؤال هو في بعض الأحيان يأتي و قت صلاة المغرب ويذهب ونحن لا نستطيع أن نصلي خوفاً من لفت الانتباه والتساؤلات و نحن نخاف من عمليه الشوشرة، فهل يجوز لنا تأخير الصلاة عن وقتها و نصليها مع العشاء أم ماذا نعمل؟
ج: المسلم أينما حل رسول لتبليغ دعوة الله للبشرية ومن تمام الأمانة التي أوجبها الله عليه أن يُعرّف هؤلاء بالإسلام .. وكم أسلم من هؤلاء عندما رأوا من يؤدي الصلاة ويعتز بدينه.
فلا يجوز تأخير الصلاة لهذه السبب بل قد يجمع فيه الإنسان بين إثم تأخير الصلاة وعدم أداء الأمانة: (وَلاَتَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).
مسائل في الزكاة
13- في السعودية كنت أجمع فضلات الطعام المتبقي ثم أقوم برميها في الصحراء ، ولكن في أمريكا لا أستطيع التصرف بالطعام المتبقي إذ انه لا يوجد مكان ارمي به الطعام .. فهل يجوز لي خلط الطعام بالخلاط الخاص بطحنه علماَ أنه يذهب مع المجاري أكرمكم الله؟وإن كان لا يجوز فماذا أفعل به؟
ج- ضعه في المكان المخصص للنفايات ولا حرج عليك.
14- ما هو الأفضل يا شيخ أثناء إخراج الزكاة ، هل أقوم بإخراجها هنا في أمريكا أم أقوم بتوكيل من يخرجها عني في بلدي السعودية؟ وهل يجوز دفع الزكاة للمركز الإسلامي الموجود في مدينتنا على أساس أنه ليس فقط مسجد ولكنه مركز تعليمي وله نشاطات أخرى مهمة؟
ج- إذا كان يوجد في أمريكا من مصارف الزكاة الثمانية فتخرجها في أمريكا إلا أن يكون في بلد من هم أشد حاجة فيجوز نقلها ويجوز إعطاء الزكاة للمركز الإسلامي إذا كان على الصفة التي ذكرت لأنه يدخل ضمن الجهاد التعليمي الدعوي
15- أنا محتار يا شيخ ، هل الأفضل أن أدفع زكاتي للمسلمين هنا في أمريكا أم الأفضل أن أدفعها إلى ابن أختي اليتيم الذي مات أبوه قبل سنة وأمه ليس لها مصدر ثابت للمال؟
ج: إخراجها على ذوي القربى صدقة وصلة إلا أن يكون في بلدكم من هو بمثل حاجته أو أشد حاجة منه فيقدم .
